اعراض حمى النفاس

حمى النفاس

تُعتبر حمى النفاس حالة صحية ناتجة عن إصابة الأعضاء التناسلية الأنثوية بعدوى بكتيرية أثناء أو بعد عملية الولادة أو الإجهاض. يتم تشخيص هذه الحالة عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، وتستمر هذه الحرارة المرتفعة لأكثر من 24 ساعة في الأيام العشرة الأولى بعد الولادة.

يعتبر معدل التهاب بطانة الرحم وهو أحد أسباب حمى النفاس أعلى لدى النساء اللواتي خضعن للولادة القيصرية مقارنة بمن خضعن للولادة الطبيعية.

اعراض حمى النفاس

تُصاب المرأة بحمى النفاس عادةً خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة، حيث يكون جهازها المناعي ضعيف نوعًا ما، مما يزيد من احتمال تعرضها للعدوى. في هذه الفترة، قد تكون الأعراض غير ملحوظة بسهولة بسبب التعب وآلام ما بعد الولادة. لذلك، من الضروري أن يتم مراجعة الطبيب في حال الشعور بأي من الأعراض التالية:

  • حمى تتمثل بارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • القشعريرة.
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • ألم أسفل البطن أو الحوض.
  • فقدان الشهية.
  • الصداع.
  • الإرهاق والتعب العام.
  • تسارع ضربات القلب.
  • الشعور بعدم الراحة أو المرض.
  • التهاب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • شحوب البشرة، ما قد يدل على فقدان كبير في الدم.

أسباب حمى النفاس

تحدث حمى النفاس بسبب تسلل عدوى بكتيرية مثل البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل إلى الرحم. هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذه العدوى بعد الولادة، ومنها:

  • وجود بقايا من المشيمة في الرحم بعد الولادة.
  • فقر الدم.
  • التهاب المهبل البكتيري، الذي يحدث عادة نتيجة العدوى المنقولة عبر الاتصال الجنسي.
  • إجراء فحوصات مهبلية متكررة.
  • النزيف المفرط أو غير الطبيعي بعد الولادة.
  • إجراء الفحص الداخلي للجنين، مما قد يؤدي إلى تمزق الأغشية المحيطة بالجنين مبكرًا.
  • الحمل في سن مبكر أو في سن متأخرة.
  • تمزق الكيس الأمينوسي لأكثر من 18 ساعة قبل الولادة.
  • الولادة القيصرية.
  • السمنة.
  • السكري وارتفاع ضغط الدم
  • وجود بكتيريا المكورات العنقودية في المهبل.
  • العدوى المنقولة جنسيًّا.

طرق علاج حمى النفاس

عادةً ما يعتمد العلاج على استخدام المضادات الحيوية التي تُعطى عن طريق الوريد داخل المستشفى، حيث يقوم الطبيب المختص بتحديد الجرعة المناسبة وتوجيه العلاج وفقًا للحالة.

طرق الوقاية من حمى النفاس

لا يمكن دائمًا تجنب الإصابة بحمى النفاس، لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر بشكل كبير، مثل:

  • الحفاظ على النظافة الجيدة بعد الولادة، مع الحرص على غسل اليدين جيدًا قبل لمس منطقة العجان، وتنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام. يُفضل استخدام الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية في فترة النزيف بعد الولادة.
  • تأكدي من تناول جميع الأدوية الموصوفة لك من قبل الطبيب بعد الولادة القيصرية واتباع الجرعات المحددة لضمان الوقاية من العدوى.
  • من المهم أيضًا الانتباه إلى الأعراض التحذيرية. إذا لاحظت زيادة في الألم بدلاً من تحسنه، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة، لذا لا تتجاهلي هذه العلامات.
  • في حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية، ينبغي عليك مراجعة الطبيب فورًا. كلما تم اكتشاف العدوى مبكرًا، كان العلاج أسرع وأكثر فعالية.

قد يهمك أيضًا: الرحم المقلوب: ما هو وهل يؤثر على الحمل؟

المراجع:

  1. Nicholls, E. (2022b, May 2). Puerperal infections. Healthline. https://www.healthline.com/health/puerperal-infection#risks
  2. The Editors of Encyclopaedia Britannica. (1998, July 20). Puerperal fever | Postpartum, Bacteria, Contagious. Encyclopedia Britannica. https://www.britannica.com/science/puerperal-fever
  3. Zink, C., MD. (2024b, September 25). What is puerperal fever? Verywell Health. https://www.verywellhealth.com/puerperal-fever-5211932#toc-what-causes-puerperal-fever
Tags: No tags

Comments are closed.