طريقة العزل

كل ما تريد معرفته عن طريقة العزل لمنع الحمل

تُعد طريقة العزل أو ما يُعرف باسم “الانسحاب واحدة من أقدم الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، حيث تعتمد على سحب الرجل عضوه الذكري من المهبل قبل القذف، وذلك بهدف تجنب دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم وبالتالي منع حدوث الإخصاب. ورغم بساطة هذه الطريقة، فإنها تثير الكثير من التساؤلات حول فعاليتها، مزاياها، عيوبها، ومدى أمان استخدامها على المدى الطويل.

ما هي طريقة العزل؟

طريقة العزل هي أسلوب طبيعي لمنع الحمل لا يتضمن استخدام أي وسائل طبية أو هرمونية. تحدث أثناء العلاقة الحميمة عندما يشعر الرجل باقتراب القذف، فيسحب عضوه الذكري خارج المهبل ليقذف السائل المنوي خارجه. وبذلك تقل فرصة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، مما يمنع حدوث الحمل.

مدى فعالية طريقة العزل

تُصنف طريقة العزل من بين الوسائل الأقل فاعلية مقارنةً بوسائل منع الحمل الأخرى، مثل حبوب منع الحمل أو الواقي الذكري. وفقًا للدراسات، فإن نسبة النجاح مع الاستخدام المثالي لطريقة العزل تصل إلى نحو 96%، أي أن 4 نساء من بين كل 100 قد يحملن خلال سنة من الاعتماد على هذه الطريقة. أما مع الاستخدام الواقعي، فإن النسبة تنخفض إلى حوالي 78%، مما يعني أن 22 امرأة من كل 100 قد يحملن خلال سنة.

السبب الرئيسي لانخفاض فعاليتها في الاستخدام الواقعي يعود إلى صعوبة التحكم في توقيت سحب العضو الذكري بدقة، خاصة في لحظة النشوة، بالإضافة إلى احتمالية تسرب كمية من السائل المنوي (أو ما يعرف بالمذي) قبل القذف الكامل، والذي قد يحتوي على بعض الحيوانات المنوية القادرة على تخصيب البويضة.

مزايا طريقة العزل

رغم أنها ليست الأكثر فعالية، إلا أن هناك عدة مزايا تجعل البعض يفضل هذه الطريقة:

  • لا تحتاج إلى أدوات أو أدوية: فهي لا تتطلب استخدام وسائل طبية أو هرمونية، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لبعض الأشخاص.
  • لا تؤثر على التوازن الهرموني: بخلاف حبوب منع الحمل، لا تؤثر طريقة العزل على هرمونات المرأة.
  • سهولة الاستخدام: لا تحتاج إلى وصفة طبية أو متابعة صحية مستمرة.

عيوب ومخاطر طريقة العزل

ورغم المزايا المذكورة، إلا أن لهذه الطريقة عدة عيوب يجب الانتباه لها:

  • نسبة فشل مرتفعة نسبيًا: خاصة مع الاستخدام غير الدقيق أو العشوائي.
  • تتطلب تحكمًا كبيرًا من الرجل: يحتاج الرجل إلى معرفة جيدة بجسده وتوقيت القذف، وهو أمر ليس سهلًا دائمًا.
  • توتر وقلق أثناء العلاقة: قد تؤثر الحاجة إلى التركيز الشديد على استمتاع الطرفين بالعلاقة الزوجية.
  • احتمالية وجود حيوانات منوية في المذي: حيث أظهرت بعض الدراسات أن المذي قد يحتوي على عدد من الحيوانات المنوية، مما يضعف فعالية العزل.

متى يُنصح باستخدام العزل؟

قد تكون طريقة العزل خيارًا مناسبًا في بعض الحالات مثل:

  • الأزواج الذين لا يرغبون باستخدام موانع حمل صناعية أو هرمونية.
  • في حالة العلاقة الجنسية غير المتكررة.
  • كوسيلة مؤقتة إلى حين اختيار وسيلة دائمة أكثر فعالية.
  • لدى الأزواج الذين لا يمانعون احتمالية حدوث الحمل بنسبة ضئيلة.

كيف يمكن تحسين فعالية العزل؟

لزيادة فرص نجاح طريقة العزل في منع الحمل، يُنصح بما يلي:

  • ممارسة العزل بشكل دقيق ومنتظم دون استثناء.
  • التأكد من سحب العضو قبل القذف الكامل بفترة كافية.
  • التبول قبل العلاقة لتقليل فرصة وجود حيوانات منوية في المذي.
  • الجمع بين العزل وأساليب أخرى مثل استخدام العازل الأنثوي أو مراقبة أيام الخصوبة.
  • الاستعانة بوسيلة طارئة في حال الشك في تسرب السائل المنوي داخل المهبل.

قد يهمك: أسباب العقم عند النساء

المراجع:

  1. Mph, R. E. W. P. (2023, October 10). Is the Pull-Out Method an Effective Form of Birth Control? Verywell Health. https://www.verywellhealth.com/withdrawal-method-pulling-out-2758856

Withdrawal method (coitus interruptus) – Mayo Clinic. (n.d.). https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/withdrawal-method/about/pac-20395283#:~:text=Overview,sperm%20from%20entering%20the%20vagina.

تحريض الولادة بالبالون

تحريض الولادة بالبالون

تحريض الولادة هو إجراء طبي يهدف إلى تحفيز تقلصات الرحم، وعادةً ما يتم اللجوء إليه عندما تتطلب الحالة الصحية للأم أو الجنين تسريع الولادة. ومن بين الوسائل المتاحة لتحريض الولادة، تُعتبر طريقة تحريض الولادة بالبالون إحدى الخيارات الآمنة والفعالة، خاصة في المراحل المبكرة من التحريض.

ما هو تحريض الولادة بالبالون؟

تحريض الولادة بالبالون، هو إجراء يتم فيه إدخال قسطرة تحتوي على بالون صغير في عنق الرحم. يُملأ هذا البالون بمحلول ملحي أو هواء، ما يؤدي إلى ضغط خفيف على عنق الرحم، وبالتالي تحفيز الجسم لإفراز هرمون البروستاغلاندين الذي يساعد على تليين وفتح عنق الرحم تمهيدًا لبدء المخاض.

لماذا يُستخدم التحريض بالبالون؟

يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حالات متعددة، منها:

  • تأخر المخاض بعد تجاوز موعد الولادة المتوقع.
  • حالات الحمل عالية الخطورة، مثل تسمم الحمل أو سكري الحمل.
  • عدم مرونة عنق الرحم.
  • عندما تكون الطرق الدوائية غير مناسبة للأم، بسبب وجود تحسس معين أو مشاكل صحية.

خطوات إجراء التحريض بالبالون

  • التحضير: يُطلب من الحامل التواجد في المستشفى، حيث يتم فحص عنق الرحم للتأكد من أنه مناسب لهذا النوع من التحريض.
  • الإدخال: يقوم الطبيب أو القابلة بإدخال قسطرة خاصة إلى عنق الرحم. يتم إدخال البالون بين الجدار الداخلي للرحم وعنق الرحم.
  • النفخ: يُملأ البالون بكمية محددة من السوائل (عادة بين 30 إلى 80 مل) لإحداث ضغط كافٍ.
  • المراقبة: تبقى القسطرة في مكانها لعدة ساعات (عادة بين 12 إلى 24 ساعة) ويتم مراقبة الحامل وجنينها خلال هذه الفترة.
  • النتائج: عند اتساع عنق الرحم بما فيه الكفاية (غالبًا 3-4 سم)، يسقط البالون تلقائيًا، وتبدأ التقلصات الطبيعية أو يتم استكمال التحريض بأدوية مثل الأوكسيتوسين.

مزايا التحريض بالبالون

  • طريقة آمنة وغير دوائية: لا تستخدم أدوية، مما يقلل من خطر فرط التحفيز الرحمي أو التأثيرات الجانبية على الجنين.
  • فعالة لتحضير عنق الرحم: تسهّل فتحه وتجهيزه للمرحلة الفعالة من الولادة.
  • قليلة التداخلات: لا تتطلب تخديرًا أو جراحة.
  • قابلة للتكرار: يمكن إعادة المحاولة إذا لم تنجح من المرة الأولى.

المخاطر والمضاعفات المحتملة

رغم أن التحريض بالبالون يُعد آمنًا نسبيًا، إلا أنه لا يخلو من بعض المخاطر المحتملة مثل:

  • احتمالية العدوى: رغم ندرتها، إلا أن إدخال البالون قد يؤدي إلى التهابات داخل الرحم أو في الأغشية المحيطة بالجنين.
  • النزيف الطفيف: قد يُلاحظ حدوث نزيف مهبلي خفيف أثناء وضع البالون أو بعد إزالته.
  • تمزق الأغشية المبكر: في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب البالون في تمزق الأغشية المحيطة بالجنين قبل بدء المخاض الطبيعي.
  • الانزعاج والألم: تعاني بعض النساء من تقلصات أو شعور بعدم الراحة أثناء وجود البالون في عنق الرحم.
  • فشل التحريض: في بعض الحالات، لا يؤدي استخدام البالون إلى بدء المخاض كما هو متوقع، مما يستدعي اللجوء إلى وسائل تحريض أخرى.
  • صعوبة في الإدخال: إذا كان عنق الرحم غير متّسع تمامًا، قد يكون من الصعب إدخال البالون أو قد لا يكون ممكنًا في بعض الحالات.

قد يهمك: ما هو الطلق الصناعي

References:

  1. The Women’s. (2018). INDUCTION OF LABOUR. In INDUCTION OF LABOUR (pp. 1–3). https://www.thewomens.org.au/images/uploads/fact-sheets/Induction-of-labour-181018.pdf
  2. Crna, R. N. M. (2023c, July 24). What to know about Foley bulb induction. https://www.medicalnewstoday.com/articles/322956
عسر الطمث

عسر الطمث : الأسباب الأعراض وطرق العلاج

عسر الطمث (آلام الدورة الشهرية) هو الألم الذي يصاحب الدورة الشهرية، وقد يشير بشكل خاص إلى الألم الذي يعيق المرأة عن ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي.

تعتبر هذه الحالة شائعة، حيثُ تشير الإحصائيات إلى أن نسبة تتراوح بين 50% إلى 90% من الفتيات المراهقات والنساء في سن الإنجاب يعانين من هذه المشكلة. كما أظهرت الإحصاءات أن حوالي 15% من النساء المصابات بعسر الطمث يعانين من تعب شديد يؤدي إلى غيابهن عن المدرسة أو العمل، أو يمنعهن من أداء مهامهن اليومية.

أعراض عسر الطمث

يمكن أن تكون أعراض عسر الطمث مستمرة أو متقطعة، وقد تظهر قبل الدورة الشهرية بيوم أو يومين، أو طوال فترة الحيض. 

تتضمن أعراض عسر الطمث ما يلي:

  • آلام في أسفل البطن، قد تكون حادة أو متقطعة
  • إحساس بالضغط في منطقة البطن
  • ألم في أسفل الظهر والفخذين
  • صداع
  • غثيان وقيء
  • إسهال أو إمساك
  • تعب عام
  • دوخة

غالبًا ما يبدأ عسر الطمث في السنوات الأولى من الدورة الشهرية، وتقل حدته مع مرور الوقت، وقد تلاحظ بعض النساء تحسنًا في الأعراض بعد تجربة الحمل أو الولادة.

أنواع عسر الطمث

يُصنف عسر الطمث إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأولي

يحدث هذا النوع دون وجود مشكلة صحية كامنة، وغالباً ما يبدأ خلال سنوات المراهقة الأولى، وتجدر الإشارة إلى أنه يرتبط في العادة بإنتاج مواد كيميائية في الجسم تسمى البروستاغلاندين، والتي تسبب تقلصات الرحم، فـ كلما زاد مستوى البروستاغلاندين، زادت شدة التقلصات والألم.

النوع الثانوي

يكون ناتجاً عن حالة طبية أساسية مثل:

  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • الأورام الليفية الرحمية.
  • أمراض التهاب الحوض.
  • تكيس المبايض.
  • استخدام وسائل منع الحمل.

يتميز هذا النوع بأن الألم يبدأ عادًة بعدة أيام قبل بداية الدورة الشهرية ويزداد حدة مع تقدمها، وفي بعض الحالات قد يستمر حتى بعد انتهائها.

العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية المعاناة من عسر الطمث، منها:

  • بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة (قبل 12 عاماً)
  • فترات طمث طويلة أو غزيرة
  • عدم الإنجاب
  • التدخين
  • تاريخ عائلي للإصابة بعسر الطمث
  • الوزن الزائد

التشخيص

يعتمد تشخيص عسر الطمث على:

  • الفحص السريري الشامل
  • التاريخ المرضي للمريضة
  • الفحوصات المخبرية 
  • الموجات فوق الصوتية (السونار)
  • تنظير البطن في بعض الحالات

طرق العلاج

تتنوع طرق علاج عسر الطمث حسب شدة الحالة والسبب وفيما يلي نوضح ذلك:

العلاجات المنزلية والتغييرات في نمط الحياة

  • تطبيق الكمادات الدافئة على البطن
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام
  • الاسترخاء وتقنيات التنفس العميق
  • تناول شاي الأعشاب مثل البابونج والنعناع
  • الاستحمام بالماء الدافئ
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين
  • النوم الكافي
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التوتر.

العلاجات الدوائية

ومنها:

  • مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين .
  • حبوب منع الحمل الهرمونية التي تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات

الجراحة

في الحالات الشديدة أو المزمنة، قد يلجأ الطبيب إلى:

  • استئصال البطانة المهاجرة بالمنظار.
  • إزالة الأورام الليفية.

قد يهمك: اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

المراجع:

  1. Dysmenorrhea (Menstrual cramps). (2024, May 1). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4148-dysmenorrhea

NHS inform. (2025, January 13). Period pain (dysmenorrhoea). NHS Inform. https://www.nhsinform.scot/healthy-living/womens-health/girls-and-young-women-puberty-to-around-25/periods-and-menstrual-health/period-pain-dysmenorrhoea/

الحمل عالي الخطورة

ما هو الحمل الحرج أو الحمل عالي الخطورة؟

الحمل الحرج أو الحمل عالي الخطورة هو حالة يتعرض فيها الحمل لمخاطر صحية قد تهدد صحة الأم والجنين، وقد تؤدي إلى عدم اكتمال الحمل في العديد من الحالات إذا لم يتم الالتزام بالإرشادات الطبية والعناية اللازمة. يُعرَف الحمل الحرج بأنه نوع من الحمل يتطلب رعاية طبية متخصصة لضمان سلامته، ويهدف إلى ضمان مرور الحمل بسلام بحيث يمكن للجنين أن يولد دون مضاعفات، أو مع الحد الأدنى منها. من بين الأهداف الرئيسية للوقاية من الحمل الحرج الحفاظ على صحة الأم وضمان نجاح الحمل.

كيف يتم تصنيف الحمل بأنه حمل عالي الخطورة؟

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تصنيف الحمل بأنه حمل عالي الخطورة، وهذه العوامل قد تتعلق بحالة الأم الصحية أو بحالة الحمل نفسه، وفيما يلي أبرز هذه العوامل:

مشاكل صحية تتعلق بالأم

في حال كانت الأم تعاني من أحد المشاكل التالية:

  • الأمراض المزمنة: مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، الربو الشديد، أمراض الكلى، الصرع، والاضطرابات المناعية مثل الذئبة.
  • السمنة المفرطة: يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل، السكري الحملي، وبعض المشاكل أثناء الولادة.
  • أمراض الغدة الدرقية: إذا كانت الغدة الدرقية تعاني من فرط أو قصور النشاط غير المعالج، فقد يؤثر ذلك على نمو الجنين وصحة الأم.
  • نقص الوزن الشديد: قد يؤثر بشكل كبير على نمو الجنين الطبيعي.
  • تاريخ جراحي في الرحم: مثل جراحة استئصال الأورام الليفية أو العمليات السابقة على عنق الرحم.

مشاكل ترتبط بالحمل الحالي

ومنها نذكر ما يلي:

  • قلة السائل الأمنيوسي: أي انخفاض في كمية السائل المحيط بالجنين.
  • الحمل بتوأم: قد يزيد من تعقيد الحمل ويحتاج إلى رعاية خاصة.
  • مشاكل في المشيمة: مثل المشيمة المنزاحة أو انفصال المشيمة.
  • تسمم الحمل: حالة تشمل ارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين في البول.
  • سكري الحمل: قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على صحة الأم والجنين.
  • التعرض لعدوى: مثل الحصبة الألمانية أو المقوسات.
  • اختلاف فصيلة الدم بين الأم والجنين: عند وجود فصيلة دم سالبة لدى الأم وفصيلة دم موجبة لدى الجنين.

عوامل تتعلق بتاريخ الحمل السابق

  • الإجهاض المتكرر: في حال حدوث الإجهاض ثلاث مرات أو أكثر.
  • الولادة المبكرة: إذا حدثت قبل الأسبوع 37 من الحمل.
  • ولادة طفل سابق بتشوهات خلقية: خاصة إذا كانت مرتبطة بمسببات وراثية.
  • وفاة جنينية سابقة: فقدان الجنين بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
  • مشاكل سابقة في الحمل: مثل تسمم الحمل، سكري الحمل، أو نمو الجنين غير الطبيعي.

عمر الأم

إذا كانت الأم أقل من 17 عامًا، فإنها تواجه زيادة في المخاطر مثل تسمم الحمل، فقر الدم، واحتمالية الولادة المبكرة.

أما إذا كانت الأم فوق 35 عامًا، وخاصة في حملها الأول، فإنها قد تكون أكثر عرضة لمخاطر متعلقة بالاضطرابات الكروموسومية مثل متلازمة داون، بالإضافة إلى مضاعفات محتملة أثناء الولادة.

العوامل المتعلقة بالجنين

والتي تتضمن الآتي:

  • التشوهات الخلقية: التي يتم اكتشافها في فحوصات الموجات فوق الصوتية أو اختبارات ما قبل الولادة.
  • وضعية الجنين غير الطبيعية: مثل الوضعية المقعدية في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • تأخر نمو الجنين: عندما لا ينمو الجنين بالوتيرة المتوقعة.

ماذا يتطلب الحمل عالي الخطورة؟

الحمل عالي الخطورة يتطلب مراقبة دقيقة واتباع إجراءات وقائية لتقليل المخاطر المحتملة، حيثُ تشمل الإجراءات اللازمة ما يلي:

  • زيارات منتظمة للطبيب قد تكون أسبوعية في بعض الحالات.
  • قياس ضغط الدم لمراقبة حالات تسمم الحمل.
  • فحص البول للكشف عن البروتين أو أي عدوى.
  • مراقبة مستويات السكر في الدم خاصة في حالات سكري الحمل.
  • فحص السونار لمتابعة نمو الجنين ووضعيته وحالة المشيمة.
  • مخطط نبض الجنين، لمراقبة نشاط قلب الجنين وحركته.
  • أخذ عينة من المشيمة، لفحص الكروموسومات أو الأمراض الوراثية.
  • فحص السائل الأمنيوسي (بزل السلى)، للكشف عن تشوهات كروموسومية أو أمراض وراثية.

نصائح للتعايش مع الحمل عالي الخطورة

وتتضمن كل مما يلي:

الرعاية الذاتية

وهي كالتالي:

  • الراحة: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالراحة في الفراش.
  • التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية.
  • تجنب العادات الضارة: مثل التدخين، شرب الكحول، أو تناول كميات كبيرة من الكافيين.
  • الحد من التوتر: من خلال تقنيات الاسترخاء أو التأمل.

مراقبة الأعراض التحذيرية

ينبغي على المرأة الحامل في حالة الحمل عالي الخطورة مراقبة بعض الأعراض التي تستدعي التوجه للطبيب فورًا، مثل:

  • نزيف مهبلي.
  • آلام شديدة في البطن أو أسفل الظهر.
  • صداع شديد أو اضطرابات في الرؤية.
  • انخفاض أو انعدام حركة الجنين.
  • تسرب السائل الأمنيوسي.
  • تعب غير طبيعي.
  • ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
  • دوار أو إغماء.
  • غثيان وقيء غير طبيعي.

المراجع:

  1. High-Risk pregnancy. (2022, September 24). Yale Medicine. https://www.yalemedicine.org/conditions/high-risk-pregnancy
  2. What are some factors that make a pregnancy high risk? (2025, January 13). https://www.nichd.nih.gov/. https://www.nichd.nih.gov/health/topics/high-risk/conditioninfo/factors
توقف نبض الجنين

اسباب توقف نبض الجنين

توقف نبض الجنين هو أحد أكثر المواقف الصعبة والمؤلمة التي قد تواجهها المرأة خلال فترة الحمل. يحدث عندما يتوقف الجنين عن النمو ويختفي نبضه، سواء كان ذلك في المراحل المبكرة أو في وقت لاحق من الحمل.

يعد هذا الأمر من المخاوف الشائعة بين النساء الحوامل، ويثير العديد من الأسئلة حول أسباب حدوثه وكيفية الوقاية منه. يمكن أن تكون أسباب توقف نبض الجنين متعددة ومعقدة، وتتنوع بين عوامل وراثية، صحية، هرمونية وبيئية. من خلال الفهم العميق لهذه الأسباب، يمكن للمرأة اتخاذ التدابير اللازمة للحصول على حمل صحي وآمن، وتقليل المخاطر المحتملة.

اسباب توقف نبض الجنين

تتضمن أهم اسباب توقف نبض الجنين ما يلي:

الاضطرابات الكروموسومية والتشوهات الخلقية

تعد الاضطرابات الكروموسومية من العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى توقف نبض الجنين، حيث تؤثر بشكل مباشر على نمو الجنين داخل الرحم.

تتضمن هذه الاضطرابات تغيرات في عدد الكروموسومات أو في تركيبها، مما قد يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة، ويُعتبر ذلك من الأسباب الأكثر تأثيرًا على صحة الجنين وحياته.

مشاكل صحية تتعلق بالأم

تُعتبر المشكلات الصحية التي تعاني منها الأم، سواء تلك التي كانت موجودة قبل الحمل أو التي نشأت أثناءه، من العوامل التي قد تؤدي إلى توقف نبض الجنين. تشمل هذه المشكلات:

  • تسمم الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • السكري.
  • السمنة.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • فرط تخثر الدم.
  • مرض الذئبة.

انفصال المشيمة

قد يحدث انفصال المشيمة المبكر (Placental Abruption) في بعض الحالات، مما يؤدي إلى توقف نبض الجنين. في هذه الحالة، تنفصل المشيمة عن جدار الرحم، بينما يظل الجنين داخل الرحم. هذا الانفصال قد يتسبب في نقص الأوكسجين والمواد الغذائية التي تصل إلى الجنين، مما يعوق نموه ويسبب موته. تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى انفصال المشيمة المبكر، ومنها:

  • تعرض المرأة الحامل لإصابة أو ضربة في منطقة البطن.
  • وجود تشوهات هيكلية في الرحم.
  • التدخين أثناء الحمل.
  • الإصابة بالعدوى.

تحدد النمو داخل الرحم

أحد المشاكل التي يمكن أن تنشأ نتيجة لهذه الاضطرابات هي “تحدد النمو داخل الرحم” (Intrauterine Growth Restriction)، وهي حالة يتأخر فيها نمو الجنين ويكون حجمه أصغر من المتوقع بالنسبة لعمره الحملي. إذا كانت هذه الحالة شديدة، فقد تؤدي إلى توقف نبض الجنين ووفاته.

من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتحدد النمو داخل الرحم، تشمل:

  • تسمم الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل.
  • التدخين أثناء الحمل.

العدوى

تعد العدوى من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى موت الجنين أثناء الحمل. قد تكون العدوى في الجنين أو في المشيمة نفسها، أو حتى في الأم، ويمكن أن تزيد العدوى الشديدة التي تصيب الأم من خطر فقدان الجنين. في حال حدوث العدوى قبل الأسبوع 24 من الحمل، تكون فرص تسببها في موت الجنين أكبر مقارنةً بحدوثها في وقت لاحق من الحمل.

عوامل وراثية

الأسباب الوراثية قد تلعب دورًا في توقف نبض الجنين. إذا كان أحد الوالدين يحمل جينات معيبة أو يعاني من اضطرابات وراثية، قد تؤثر هذه العوامل في الجنين.

قد تكون هذه الحالات غير ملحوظة قبل الحمل، لكن عندما يتوقف نبض الجنين، قد يكتشف الأطباء أنها كانت بسبب عيوب وراثية انتقلت من الوالدين.

مشاكل في الرحم

أحد الأسباب الشائعة لتوقف نبض الجنين هو وجود مشاكل في الرحم نفسه. تشمل هذه المشاكل التشوهات الخلقية مثل الرحم ذو القرنين أو الأورام الليفية الرحمية.

قد يتسبب أي تشوه في شكل الرحم في إعاقة نمو الجنين، أو قد يؤدي إلى تدفق الدم غير الكافي إلى المشيمة، مما يعوق وصول الأوكسجين والمغذيات إلى الجنين. كما يمكن أن تؤدي التصاقات أو تليف في الرحم إلى توقف نمو الجنين.

اقرأ أيضًا: كل ما يهمك عن تحليل NIPT

المراجع:

  1. About Stillbirth. (2024, October 23). Stillbirth. https://www.cdc.gov/stillbirth/about/index.html#:~:text=A%20stillbirth%20is%20when%20a,the%2020th%20week%20of%20pregnancy.
  2. Stillbirth. (2025, February 18). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9685-stillbirth
الإجهاض المتكرر

ما هي أسباب الإجهاض المتكرر؟

الإجهاض المتكرر هو حدوث ثلاثة إجهاضات متتالية أو أكثر قبل الأسبوع العشرين من الحمل. تؤثر هذه الحالة على نسبة تتراوح بين 1-2% من النساء اللواتي يحاولن الإنجاب. يُعتبر فهم الأسباب المحتملة خطوة أساسية نحو التشخيص السليم والعلاج المناسب، مما يزيد من فرص الحمل الناجح في المستقبل.

أسباب الإجهاض المتكرر

تتضمن أهم أسباب الإجهاض المتكرر كل مما يلي:

اضطرابات الكروموسومات

تُعد الاختلالات الكروموسومية من أهم أسباب الإجهاض المتكرر، حيث تشكل نحو 50-60% من حالات الإجهاض المبكر.

تتضمن هذه الاختلالات وجود عدد غير طبيعي من الكروموسومات في الجنين، سواء كان ذلك بزيادة أو نقصان في عددها. في بعض الأحيان، يحدث خطأ في تكوين الكروموسومات نفسها.

العمر

تزداد احتمالية حدوث الإجهاض المتكرر مع التقدم في العمر، وخاصة إذا كانت المرأة تجاوزت سن الـ 35 عامًا وكان عمر الزوج يتعدى 40 عامًا.

الاضطرابات الهرمونية

الاختلالات الهرمونية مثل نقص هرمون البروجسترون (الهرمون الذي يساهم في الحفاظ على الحمل) يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض المتكرر. في بعض الأحيان، قد يكون هناك اضطراب في الغدة الدرقية التي تؤثر أيضًا على مستويات الهرمونات وتسبب الإجهاض المتكرر.

 اضطرابات تخثر الدم

يمكن أن تؤدي بعض اضطرابات تخثر الدم، مثل الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) ومتلازمة أضداد الفوسفوليبيد (APS)، إلى حدوث الإجهاض المتكرر. تُسبب هذه الاضطرابات لزوجة الدم، مما يعوق تدفقه إلى المشيمة ويزيد من احتمالية تكون جلطات فيها.

إذا كانت المشيمة لا تعمل بشكل صحيح، فإن الأوكسجين والمواد المغذية لا تصل إلى الجنين بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.

داء السكري

داء السكري غير المسيطر عليه داء السكري قد يزيد من احتمالية الإجهاض المتكرر، ومع ذلك، إذا تم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل مناسب وفقًا لتوجيهات الطبيب، فلا ينبغي أن يزيد خطر الإجهاض.

متلازمة المبيض متعدد الكيسات

إذا كنتِ مصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، فإن احتمالية حدوث الإجهاض المتكرر قد تزيد بشكل طفيف. 

إذ قد ترتبط هذه الحالة بخلل هرموني يمكن أن يؤثر على جودة البويضات وانغراس البويضة المخصبة.

تشوهات شكل الرحم

تشوهات شكل الرحم مثل الرحم ذو القرنين فقد يزيد ذلك من خطر الإجـهاض المتكرر.

ضعف عنق الرحم

يشير إلى الحالة التي يحدث فيها قصر وتوسع عنق الرحم قبل الأوان، عادةً في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، مما يؤدي إلى الإجهاض.

السمنة

ترتبط السمنة بزيادة خطر الإجهاض من خلال:

  • الاضطرابات الهرمونية.
  • التهاب مزمن.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل.

عوامل نمط الحياة

 هناك بعض الدلائل تشير إلى أن التدخين المفرط وشرب الكحول قد يزيدان من احتمالية حدوث الإجهاض.

التعرض للسموم البيئية

المواد الكيميائية السامة في البيئة مثل الرصاص، الزئبق، والمبيدات الحشرية قد تزيد من خطر الإجهاض.

العلاج

علاج الإجهاض المتكرر يعتمد على السبب الكامن وراءه، وفيما يلي أبرز العلاجات:

  • الأسباب الوراثية: إذا كانت الإجهاضات ناتجة عن مشاكل جينية، قد يُوصى باستخدام التلقيح الصناعي مع فحص جينات الجنين.
  • اضطرابات هرمونية: علاج مشاكل الغدة الدرقية أو استخدام هرمونات مثل البروجسترون للحفاظ على الحمل.
  • اضطرابات تخثر الدم: في حالة وجود مشاكل تخثر مثل متلازمة أضداد الفوسفوليبيد، قد يتم استخدام أدوية لتخفيف الدم مثل الأسبرين أو الهيبارين.
  • مشاكل الرحم وعنق الرحم: قد تتطلب تشوهات الرحم أو ضعف عنق الرحم جراحة تصحيحية أو خياطة عنق الرحم لمنع الإجهاض المـتكرر.
  • الأمراض المزمنة: مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يجب علاجها تحت إشراف الطبيب لضمان استقرار الحمل.
  • نمط الحياة: يجب اتباع نظام غذائي صحي، تجنب التدخين والكحول، وإدارة التوتر.
  • المتابعة الطبية: متابعة الحمل بشكل مستمر للتأكد من استقراره.

المراجع:

  1. Recurrent miscarriage. (n.d.). Tommys. https://www.tommys.org/baby-loss-support/miscarriage-information-and-support/recurrent-miscarriage
  2. The Miscarriage Association. (2024, January 31). Causes of recurrent miscarriage – The Miscarriage Association. https://www.miscarriageassociation.org.uk/information/miscarriage/recurrent-miscarriage/causes-of-recurrent-miscarriage/
التهاب عنق الرحم

التهاب عنق الرحم

التهاب عنق الرحم هو حالة طبية تؤثر على عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يربط بين المهبل والرحم. قد يحدث التهاب عنق الرحم نتيجة لتعرض الأنسجة المبطنة للتهيج أو العدوى، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة تتراوح بين الخفيفة والشديدة. تعتبر هذه الحالة من الحالات الشائعة للغاية، حيث يُقدر أن حوالي 50% من النساء قد يصبن به في مرحلة من مراحل حياتهن.

أعراض التهاب عنق الرحم؟

الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بالتهاب عنق الرحم هو زيارة الطبيب وإجراء فحص طبي، لكن، هناك بعض الأعراض التي يجب أن تنتبهي لها، ومنها:

  • إفرازات مهبلية غير طبيعية، قد تكون ذات لون أصفر (مثل القيح) أو بيضاء أو رمادية، وقد تكون مصحوبة برائحة غير محببة.
  • الحكة في منطقة المهبل.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي بين فترات الدورة الشهرية أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الشعور بألم أثناء الجماع (عسر الجماع).

من المهم أن نعلم أن بعض النساء قد لا تظهر عليهن أي أعراض، وبالتالي قد لا يعرفن إصابتهن بالتهاب عنق الرحم. لذلك، يعد إجراء الفحوصات النسائية الدورية واختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا أمرًا مهمًا للكشف المبكر عن هذه الحالة.

ما هو السبب الرئيسي لالتهاب عنق الرحم؟

العدوى المنقولة جنسيًا هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب عنق الرحم الحاد. من أبرز الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب عنق الرحم الحاد أو المعدي:

  • الكلاميديا، والتي تعد مسؤولة عن حوالي 40% من الحالات .
  • السيلان.
  • الهربس التناسلي.
  • داء المشعرات.

أما بالنسبة للالتهاب غير المعدي أو المزمن، فإن الأسباب غالبًا لا تتعلق بالنشاط الجنسي. ومن الأسباب الشائعة:

  • التهيج الناتج عن استخدام بعض المنتجات مثل مبيدات الحيوانات المنوية أو الدش المهبلي أو اللاتكس في الواقي الذكري.
  • رد فعل تحسسي تجاه الأشياء التي يتم إدخالها في المهبل مثل السدادات القطنية أو التحاميل المهبلية.
  • اختلال التوازن البكتيري في المهبل، المعروف بالتهاب المهبل البكتيري، والذي يحدث عندما تصبح البكتيريا المهبلية غير متوازنة وتسبب العدوى.

كيف يتم تشخيص التهاب عنق الرحم؟

يتم تشخيص التهاب عنق الـرحم عادةً خلال الفحص السريري للحوض الذي يجريه الطبيب. أثناء هذا الفحص، يقوم الطبيب بالبحث عن:

  • احمرار أو الـتهاب في عنق الرحم.
  • إفرازات تشبه القيح.
  • التهاب جدران المهبل.

إضافةً إلى ذلك، يقوم الطبيب بأخذ عينة من الإفرازات المهبلية وإرسالها إلى المختبر لإجراء التحليل، والبحث عن وجود أي عدوى.

اقرأ أيضًا: عملية تنظيف الرحم ما هي؟ ولماذا تجرى؟

هل يظهر التهاب عنق الرحم في مسحة عنق الرحم؟

على الرغم من أن مسحة عنق الرحم يمكن أن تقدم أدلة قد تساعد في التشخيص، إلا أنها ليست اختبارًا مباشرًا لالتهاب عنق الرحم. تعتبر مسحة عنق الرحم مفيدة للكشف عن التغيرات في خلايا عنق الرحم التي قد تشير إلى مشكلات أخرى مثل خلل التنسج أو السرطان، ولكنها لا تستخدم لتشخيص التهاب عنق الرحم أو تحديد سبب الإصابة به.

كيف يتم علاج التهاب عنق الرحم؟

عادةً ما يتضمن علاج التهاب عنق الرحم استخدام المضادات الحيوية للتخلص من العدوى البكتيرية أو الأمراض المنقولة جنسياً التي قد تكون وراء الحالة. في معظم الحالات، تكون المضادات الحيوية فعّالة في علاج هذا الالتهاب. أما إذا كان السبب هو الهربس التناسلي، فيمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في التخفيف من الأعراض.

في حال كان الالتهاب ناتجًا عن مرض منقول جنسياً، يجب إبلاغ الشريك لكي يحصل على العلاج اللازم أيضًا.

إذا كان السبب هو مهيجات أو مواد مسببة للحساسية، فقد لا تحتاج المرأة إلى علاج طبي مكثف. في هذه الحالة، قد يكون من الكافي تجنب استخدام المهيج أو المنتج المسبب للحساسية. وإذا كان السبب وجود جسم غريب في المهبل، سيتخذ الطبيب إجراءات لإزالته، مع تقديم العلاج الإضافي إذا كان ضروريًا.

المراجع:

  1. Cervicitis. (2025, February 7). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15360-cervicitis
  2. Cervicitis: symptoms, causes, and treatment. (n.d.). WebMD. https://www.webmd.com/women/cervicitis
مرض التهاب الحوض

مرض التهاب الحوض

مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، بما في ذلك الرحم والمبيض وقناتي فالوب وعنق الرحم. عادةً ما ينتج عن الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا أو السيلان. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تُسبب بعض أنواع البكتيريا المهبلية الشائعة التهاب الحوض في بعض الحالات.

أسباب مرض التهاب الحوض

يحدث مرض التهاب الحوض نتيجة لدخول البكتيريا إلى الجهاز التناسلي الأنثوي. تنتقل هذه البكتيريا عادة من المهبل عبر عنق الرحم لتصل إلى الرحم وقناتي فالوب والمبيضين.

تعد الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل السيلان والكلاميديا، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحوض، حيث تمثل هذه البكتيريا حوالي 90% من الحالات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث العدوى بسبب بعض البكتيريا الطبيعية في المهبل التي تصل إلى الأعضاء التناسلية بعد إجراء بعض العمليات أو تعرض المرأة لظروف معينة مثل:

  • الولادة.
  • جراحة الحوض.
  • الإجهاض.
  • تركيب اللولب الرحمي، حيث يكون خطر الإصابة أعلى خلال الأسابيع القليلة بعد إدخال اللولب.

اقرأ أيضًا: الإمساك خلال الحمل

أعراض مرض التهاب الحوض

تختلف أعراض مرض التهاب الحوض من امرأة لأخرى، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وفي بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، إذا ظهرت الأعراض، فإنها غالبًا ما تشمل:

  • ألم في أسفل البطن أو الحوض: يعد من أكثر الأعراض شيوعًا. قد يكون الألم حادًا ومفاجئًا، أو خفيفًا ومتقطعًا، وغالبًا ما يزداد سوءًا أثناء الجماع أو الحيض.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية: قد تكون هذه الإفرازات أيضًا كريهة الرائحة .
  • نزيف مهبلي غير طبيعي: قد يظهر نزيف بين فترات الدورة الشهرية أو نزيف بعد الجماع.
  • ألم أثناء الجماع: تشعر المرأة أحيانًا بألم أثناء الجماع أو بعده.
  • حمى وارتفاع درجة الحرارة: في بعض الحالات، قد تعاني المرأة من الحمى نتيجة للعدوى.
  • ألم عند التبول: قد يشعر المصاب بألم أو حرقة أثناء التبول أو الحاجة المتكررة للتبول.
  • غثيان وقيء: بعض النساء قد تعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء، خاصة في حالات العدوى الشديدة.

مدة ظهور الأعراض

قد يستغرق ظهور أعراض مرض التهاب الحوض من عدة أيام إلى عدة أسابيع، خاصة إذا كان السبب هو السيلان أو الكلاميديا غير المعالجة. أما إذا كانت العدوى بسبب عوامل أخرى، فقد يستغرق ظهور الأعراض عدة أشهر.

المضاعفات المحتملة

قد يؤدي الالتهاب المستمر وغير المعالج إلى تكوين أنسجة ندبية داخل قناتي فالوب، مما يسبب مشكلات صحية مثل:

  • ألم الحوض المزمن: يعاني حوالي 20% من النساء المصابات بالتهاب الحوض من ألم مستمر في منطقة الحوض.
  • الحمل خارج الرحم: يمكن أن يتسبب التندب في قناتي فالوب في منع وصول البويضة المخصبة إلى الرحم، مما يؤدي إلى انغراسها في قناتي فالوب.
  • العقم: قد تؤدي الأنسجة الندبية إلى انسداد قناتي فالوب، مما يمنع إطلاق البويضة ويزيد من خطر العقم.
  • خراج قناة فالوب والمبيض (TOA): هذه حالة طبية خطيرة تتطلب العلاج الفوري، وهي عبارة عن تجمع من صديد نتيجة العدوى في منطقة الحوض.

التشخيص

إذا شعرتِ بأي من الأعراض السابقة، يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن. التشخيص المبكر يساعد على علاج المرض بشكل أكثر فعالية. يعتمد التشخيص عادة على:

  • التاريخ الطبي: يعرض الطبيب تاريخك الصحي بالكامل لتحديد الأسباب المحتملة.
  • فحص الحوض: يقوم الطبيب بفحص الحوض لتحديد أي علامات على الإصابة.
  • تحليل إفرازات المهبل: يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية لتحليلها واكتشاف وجود بكتيريا معينة.
  • فحوصات الدم: للكشف عن وجود عدوى.
  • اختبار البول: لاستيضاح وجود عدوى في المسالك البولية قد تسبب ألمًا مشابهًا.
  • الموجات فوق الصوتية: للحصول على صور دقيقة للجهاز التناسلي.
  • فحوصات الأمراض المنقولة جنسيًا: لتحديد العدوى المحتملة.

في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب لإجراء اختبارات إضافية مثل:

  • خزعة بطانة الرحم: أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها.
  • تنظير البطن: هو إجراء جراحي يتضمن شقوقًا صغيرة في منطقة البطن لإدخال المنظار وفحص الأعضاء الداخلية بدقة.

علاج مرض التهاب الحوض

عادةً ما يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج مرض التهاب الحوض، ويجب أن يتم تناولها عن طريق الفم لمدة 14 يومًا. من المهم أن تلتزمي بكافة الجرعات حتى لو شعرتِ بتحسن، حيث قد تتحسن الأعراض قبل أن يتم القضاء على العدوى بالكامل.

إذا استمرت الأعراض بالرغم من العلاج، قد تحتاجين إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد. كما قد يحتاج هذا العلاج الوريدي في حال كنتِ:

  • حامل.
  • تعانين من عدوى شديدة مع غثيان حاد.
  • مصابة بخراج في قناة فالوب أو المبيض.

يجب تجنب ممارسة الجماع حتى تنتهي مدة العلاج بالكامل لضمان التعافي بشكل جيد.

المراجع:

  1. Website, N. (2024f, December 13). Pelvic inflammatory disease. nhs.uk. https://www.nhs.uk/conditions/pelvic-inflammatory-disease-pid/
  2. Pelvic inflammatory disease. (2025b, February 9). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9129-pelvic-inflammatory-disease-pid
التواء المبيض

ما هي أعراض التواء المبيض؟

التواء المبيض هو حالة طبية تحدث عندما يلتوي أحد المبيضين أو كليهما حول الأربطة التي تدعمهما في الحوض، مما يؤدي إلى إغلاق الأوعية الدموية التي تغذي المبيض. هذه الحالة قد تؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى المبيض، مما يسبب قد يتسبب في تلف المبيض إذا لم يتم علاجه بشكل سريع. تعد هذه الحالة من الحالات الطبية الطارئة التي تحتاج إلى تدخل طبي فوري.

الدكتور فراس الكركي اخصائي الأمراض النسائية والتوليد وأطفال الأنابيب والعقم يذكر في هذا المقال أهم أعراض التواء المبيض.

ما هي أعراض التواء المبيض؟

تتضمن أهم أعراض التواء المبيض ما يلي:

  • يعد الألم الحاد والمفاجئ في أسفل البطن من أكثر الأعراض الشائعة لالتواء المبيض، حيثُ تشعر المرأة بألم مفاجئ وقوي في إحدى الجانبين السفليين من البطن أو في جميع أنحاء البطن، يمكن أن يكون هذا الألم مستمرًا أو يأتي على شكل نوبات متقطعة.
  • قد يصاحب الألم شعور بالغثيان أو القيء، نتيجة لانخفاض تدفق الدم إلى المبيض.
  • النزيف غير الطبيعي.
  • انتفاخ في البطن.

طرق التشخيص

قد يصعب تشخيص التواء المبيض حيث أن أعراضه تتشابه مع العديد من الحالات الطبية الأخرى. لذا، يقوم الأطباء بإجراء تشخيص شامل لتحديد السبب الرئيسي لهذه الأعراض، ويتضمن ذلك مجموعة من الفحوصات العامة، مثل:

  • فحص الدم: قد يتم طلب إجراء تحليل دم للتحقق من وجود عدوى محتملة.
  • اختبار البول: يتم أخذ عينة من البول وفحصها للبحث عن علامات العدوى أو لاستبعاد احتمالات الحمل.
  • الأشعة السينية: يمكن أن يُطلب إجراء الأشعة السينية لاستبعاد حالات صحية أخرى، مثل الإمساك أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
  • الموجات فوق الصوتية (السونار): يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير المبيض والمناطق المحيطة به، ويتطلب هذا الفحص أن تكون المثانة ممتلئة لضمان الحصول على صورة واضحة.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أني أعاني من تشوهات في شكل الرحم؟

علاج التواء المبيض

يتطلب علاج التواء المبيض تدخلاً جراحيًا، حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمعالجة الحالة بشكل فعّال. في حال وجود كيس، يقوم الطبيب أولاً بإزالته، ثم يعمل على فك الالتواء لاستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي. هناك طريقتان رئيسيتان يتم اتباعهما في هذا العلاج:

تنظير البطن

في هذا النوع من العلاج، يقوم الطبيب بإجراء شقوق صغيرة في البطن لإدخال منظار البطن، وهو أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا وضوء.

يُستخدم المنظار وأدوات جراحية أخرى لإزالة الكيس إن وُجد، وكذلك لفك التواء المبيض وقناة فالوب إذا تطلب الأمر. بمجرد التأكد من استعادة تدفق الدم بشكل طبيعي إلى المبيض، يتم إنهاء العملية. هذه العملية عادة لا تتطلب مبيتًا في المستشفى.

العملية المفتوحة

في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء شق أكبر في البطن لإتاحة المجال للجراح لرؤية الأعضاء المتأثرة بشكل أفضل، وبالتالي فك الالتواء وإزالة الكيس إذا كان موجودًا. بعد إتمام الجراحة، يقوم الطبيب بخياطة الشق. هذه العملية تتطلب مبيتًا في المستشفى، حيث أن فترة التعافي تحتاج إلى وقت أطول مقارنة بالتنظير.

ماذا يحدث بعد التواء المبيض؟

في معظم الحالات، يسعى الطبيب للحفاظ على المبيض بعد التواءه، إذا كان ذلك ممكنًا، لأن إزالة المبيض أو قناة فالوب قد يؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب. عادةً ما تتعافى معظم النساء بشكل جيد من الالتواء، وتكون احتمالية حدوثه مرة أخرى ضئيلة.

بشكل عام، يتمكن الأطباء من إنقاذ المبيض وقناة فالوب في معظم الحالات، ولكن هذا يعتمد على مدة التواء المبيض ومدى تأثر الأنسجة المحيطة.

المراجع:

  1. Ovarian torsion. (2021b, July 13). Yale Medicine. https://www.yalemedicine.org/conditions/ovarian-torsion#:~:text=An%20uncommon%20but%20serious%20condition,in%20the%20organ%20to%20die.
  2. Ovarian torsion. (2025b, February 10). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/ovarian-torsion
نزيف بعد الولادة

ما هي أسباب نزيف بعد الولادة؟

يعتبر النزيف في الأيام الأولى بعد الولادة أمرًا طبيعيًا، حيث يفرغ الرحم من الدم والسوائل التي كانت موجودة خلال فترة الحمل. ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من نزيف غير طبيعي أو شديد بعد الولادة، بحيثُ تفقد المرأة كميات كبيرة من الدم بوقتٍ قصير. وعادًة ما يظهر نزيف بعد الولادة أيضًا على شكل نزول تجلطات دموية كبيرة الحجم.

يعتبر نزيف بعد الولادة من المضاعفات الطبية الخطيرة التي تتطلب تدخل طبي عاجل، حيثُ قد يحدث مباشرة بعد الولادة (في غضون 24 ساعة) أو بعد مضي 24 ساعة وحتى 12 أسبوع من الولادة.

ما هي أسباب نزيف بعد الولادة؟

تتضمن أكثر أسباب نزيف بعد الولادة ما يلي:

ضعف انقباضات الرحم

من أكثر الأسباب شيوعًا للنزيف بعد الولادة هو عدم انقباض الرحم بالشكل الكافي بعد خروج الطفل والمشيمة. فبعد الولادة، يبدأ الرحم في الانقباض لضغط الأوعية الدموية التي كانت متصلة بالمشيمة، مما يساعد في إيقاف النزيف.

إذا لم ينقبض الرحم بشكل جيد، يُحتمل أن تستمر الأوعية الدموية في النزف مما يؤدي إلى نزيف بعد الولادة. تعرف هذه الحالة بـ “ضعف الرحم” أو “عدم انقباض الرحم الكافي”، وهي من الأسباب الرئيسية للنزيف الحاد بعد الولادة.

بقاء جزء من المشيمة داخل الرحم

في بعض الحالات، قد تبقى قطع صغيرة من المشيمة داخل الرحم بعد الولادة. هذه القطع قد تؤدي إلى استجابة التهابية تؤدي إلى استمرار النزيف. لذلك، يعتبر فحص الرحم بعد الولادة والتأكد من إخراج المشيمة بشكل كامل أمرًا مهمًا لتجنب هذه المشكلة.

تمزق الأنسجة أثناء الولادة

أحيانًا قد يحدث تمزق في الأنسجة المحيطة بالمهبل أو عنق الرحم أثناء عملية الولادة. إذا كانت هذه التمزقات عميقة أو كبيرة، فقد تؤدي إلى نزيف مستمر بعد الولادة. يمكن أن يشمل ذلك تمزق المهبل أو عنق الرحم أو حتى تمزق في الرحم نفسه، خاصة إذا كان الجنين في وضع غير مناسب أثناء الولادة.

انفصال المشيمة المبكر

في بعض الحالات قد يحدث انفصال للمشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة، مما يؤدي إلى نزيف حاد. يسمى هذا “انفصال المشيمة المبكر” ويمكن أن يكون مصحوبًا بألم شديد في البطن. يعتبر انفصال المشيمة المبكر حالة طارئة قد تؤثر على صحة الأم والجنين، وقد يؤدي إلى نزيف حاد إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة.

المشيمة المنزاحة

المشيمة المنزاحة هي حالة تحدث عندما تكون المشيمة منخفضة في الرحم أو تغطي عنق الرحم جزئيًا أو كليًا. في هذه الحالة، قد يؤدي تمزق الأوعية الدموية في المشيمة إلى نزيف. عادةً ما يتم تشخيص المشيمة المنزاحة أثناء الفحوصات الطبية في مرحلة مبكرة من الحمل.

العدوى

في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب العدوى بعد الولادة في النزيف. خاصًة العدوى التي تصيب الرحم أو منطقة المهبل.

قد تكون العدوى ناجمة عن عدم النظافة الجيدة أثناء الولادة أو من الأدوية المستخدمة لتحفيز المخاض.

السمنة

النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة قد يكنَّ أكثر عرضة للنزيف بعد الولادة. قد تكون السمنة عاملًا إضافيًا يؤدي إلى صعوبة في انقباض الرحم، مما يزيد من خطر النزيف المستمر. كما يمكن أن تؤثر السمنة أيضًا في الوقت الذي يستغرقه الشفاء بعد الولادة.

الحمل بتوأم

الحمل بتوأم أو أكثر يمكن أن يزيد من احتمالية النزيف بعد الولادة، حيث يزداد حجم الرحم بشكل مفرط مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية في الرحم.

قد يكون الرحم في هذه الحالة أقل قدرة على الانقباض بشكل صحيح بعد الولادة، مما يزيد من احتمال حدوث النزيف.

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (تسمم الحمل)

النساء اللواتي تعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو تسمم الحمل قد يكنَّ أكثر عرضة للنزيف بعد الولادة. قد يكون لارتفاع ضغط الدم تأثيرات سلبية على الأوعية الدموية في الرحم ويؤثر على قدرة الرحم على الانقباض بشكل صحيح بعد الولادة.

استخدام أدوات المساعدة في الولادة

في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام أدوات مثل الملقط أو الشفاط لمساعدة الجنين على الخروج أثناء الولادة. إذا تم استخدام هذه الأدوات بشكل غير صحيح أو إذا كانت الولادة صعبة، فقد يؤدي ذلك إلى تمزق الأنسجة أو الأوعية الدموية، مما يسبب نزيفًا بعد الولادة.

الأدوية المستخدمة أثناء الولادة

قد تتسبب بعض الأدوية التي تُستخدم أثناء الولادة في تأخير انقباضات الرحم أو تضعف قدرتها على الانقباض بعد الولادة، مما يؤدي إلى نزيف مستمر. قد تشمل هذه الأدوية الأدوية المستخدمة لتحفيز المخاض أو تلك التي تُستخدم لوقف الانقباضات في حالات الولادة المبكرة.

تاريخ الولادات السابقة

النساء اللواتي سبق لهن إجراء عمليات ولادة قيصرية أو ولادات متعددة قد يكنَّ أكثر عرضة للنزيف بعد الولادة. قد تؤدي العمليات السابقة إلى ضعف في جدار الرحم أو تكون هناك بعض التغيرات التي تجعل الرحم أكثر عرضة للنزيف.

المراجع:

  1. Postpartum hemorrhage. (2024b, November 14). Cleveland Clinic. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22228-postpartum-hemorrhage#management-and-treatment
  2. Postpartum hemorrhage. (n.d.). Stanford Medicine Children’s Health. https://www.stanfordchildrens.org/en/topic/default?id=postpartum-hemorrhage-90-P02486